أُدَارِى لَوْعَتى وَشُجُونُ وَجْـدِى
وَأرْضَى غُرْبَتى.. وَأسِيرُ وَحْـدى
تُدَّوْى صَرْخَتـى بِفَضَـاءِ قَلْبـى
فَيُدْمِى شُوكَهَـا بُسْتَـانُ وَرْدِى
فأُغْرِقُ آهَتى فـى بحـرِ صَمْتـى
وَهَجـرُ حَبِيبَتـى يَغْتَـالُ وُدى
وَأبْكِى حُرقةً مـنْ فَـرطِ حُبـى
وَأدْفنُ دَمْعَتى فـى لحَـدِ خَـدى
أسيرٌ... فى دروبِ الشَّوقِ وَحْدى
أُدَنْدِنُ لهَفَتـى وَالْعـودُ سُهْـدى
يُطاردُ خُطوَتـى شَبـحُ الليالـى
يُحاصرُ مُهجَتى بِسَـرَابِ وَعْـدِ
دماءُ الوردِ سَالـتْ فـى كَيانـى
فَرَقَّتْ لِلهـوَى وَقَديـمِ عَهْـدى
أنا القَنَّـاصُ والمسكيـنُ قلبـى
يموتُ اليـومَ رَمْيـاً بالتَّصَـدى
تُسَائِلنـى الحَبِيبَـةُ عَـنْ هَوَايَـا
وَقَدْ عَلِمَتْ بهِ الأكـوانُ..رَدْى
أَنَا المَقْتُولُ فى مَنْفَـى انْكِسَـارى
فَقَبرى قَلبُهـا وَالْعَيـنُ لحَـدى